أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في السلفادور، فوز نجيب بوكيلة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في هذا البلد الواقع في أميركا اللاتينية. وأكد رئيس المحكمة العليا خوليو أوليفو، أن نسبة المشاركة بلغت 51,88 بالمئة من الناخبين البالغ عددهم حوالى 5,2 ملايين سلفادوري، وقال في مؤتمر صحافي مساء أمس الخميس، إن بوكيلة حصل على 53,1 بالمئة من الأصوات، وهي نسبة كافية ليفوز من الدورة الأولى في الانتخابات. وحل بعد بوكيلة (37 عاما)، مرشح حزب التحالف القومي الجمهوري اليميني كارلوس كاييخا الثري الذي حصد 31,72 بالمئة من الأصوات، بينما حصل مرشح الحزب الحاكم "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" وزير الخارجية السابق هوغو مارتينيز، على 14,41 بالمئة من الأصوات، ولم يحصد مرشح "حزب الأقلية فاموس" خوسوي ألفارادو سوى 0,77 بالمئة من الأصوات. تجدر الإشارة إلى أن رئيس السلفادور الجديد نجيب بوكيلة، ينحدر من أصول فلسطينية، لكنه -في المقابل- يحتفظ بعلاقة مع إسرائيل، وزار العام الماضي حائط البراق (المبكى وفق التسمية الإسرائيلية) ومتحف الهولوكوست بالقدسالمحتلة، والتقى مسؤولين إسرائيليين، وبعد فوزه انقسمت آراء الجالية الفلسطينية في السلفادور بين مؤيد وبين متخوّف من أن يقوده "طموحه السياسي" لإرضاء الحليف الأميركي وافتتاح سفارة السلفادور في القدسالمحتلة.