أعلن رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، السبت، أن السلفادور قررت سحب اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، ودعم الوحدة الترابية للمغرب. وأثار الرئيس السالفادوري ذو الأصول الفلسطينية الانتباه منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في السلفادور وهو رجل الأعمال الفلسطيني الأصل والمنحدر من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، فمن يكون؟
ولد الرئيس نجيب أبو كيلة قطان (37 عاما) في العاصمة سان سلفادور، من أب فلسطيني توفي منذ عامين وأم سلفادورية. أبو كيلة، المتزوج منذ 4 أعوام من السلفادورية Gabriela Rodriguez هو من خارج حزبين رئيسيين اعتادا تداول السلطة منذ انتهت الحرب الأهلية في البلاد عام 1992، وكان منذ 2015 حتى العام الماضي رئيسا لبلدية العاصمة، واشتهر بحملته المستمرة على مكافحة الفساد والمرتشين، لذلك أنهى بفوزه عقودا من تبادل الحكم بين حزب "جبهة فارابوندو مارتي" اليساري ومنافسه حزب "التحالف الوطني الجمهوري" المحافظ.
وحل منافسه الأساسي رجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" في المتربة الثانية بحوالي 32% من الأصوات، فيما حظي هوغو إرنانديز مرشح "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" الحاكمة بتأييد نحو 14% من الناخبين.
وحصل أبو كيلة، الذي ترشح عن حزب "التحالف الكبير من أجل الوحدة" المحافظ، على نحو 54% جعل المنصب الأول في البلاد من نصيبه.