صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن موسكو على استعداد للعمل مع واشنطن لإنقاذ معاهدة أسلحة مهمة، بعد انهيار محادثات مؤخرا لإنقاذها، وقال "لا نزال على استعداد للعمل لإنقاذ معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى". والتقى دبلوماسيون أميركيون وروس كبار في جنيف، وسط مخاوف واسعة بشأن مصير المعاهدة التي نجحت في إنهاء سباق للتسلح بعد توقيعها في عام 1987، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بعد المحادثات إنه في حال انهيار المعاهدة فإن "المسؤولية عن هذا الأمر تقع بشكل تام على الجانب الأميركي". وعقب الاجتماع صرحت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي، أندريا ثومبسون، أن الاجتماع "كان مخيِّبا للآمال إذ من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس ولم تأت (إلى الاجتماع) وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه".