بإطلالة سد للا تاكركوست بمنطقة الحوز آثرت جمعية دار ايما بشراكة مع الطائفة اليهودية بمراكشالصويرة الاحتفال بتخليد الذكرى 43 للمسيرة الخضراء 6 نونبر 2018 بحضور كل من الطائفة اليهودية مراكشالصويرة و المجلس الجماعي للاتكركوست و اتحاد جمعيات للا تكركوست وبحضور جمعية قدماء العسكريين بأمزميز وممثلي السلطة المحلية. الحفل الذي احتفى بحضور جاكي كادوش رئيس الطائفة اليهودية بمراكشآسفي وبمجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية افتتح بالنشيد الوطني وعروض موسيقية من التراث المغربي اليهودي وترانيم مسيحية من أداء كورال بكنيسة الشهداء القديسين (Saints-Martyrs ) بمراكش وأغاني وطنية من عزف فرقة الأصيل بقيادة عز الدين الدياني . تخلل الحفل مداخلات حماسية لكل من الدكتور يوسف بن مير رئيس مؤسسة الأطلس الكبير ومن الأب تادي موسى قس كنيسة مراكش ثم الفقيه ابراهيم الأطرش عضو المجلس العلمي بمراكشوكلمة لجاكي كادوش رئيس الطائفة اليهودية مراكشالصويرة أكدوا فيها رغبتهم في التعايش بين الديانات وتشبثهم بالوحدة الترابية للمغرب وولاءهم العميق للعرش العلوي تحت مظلة جلالته ملك البلاد محمد السادس. وفي تصريح ل كاب 24 تيفي أكد رئيس الطائفة اليهودية بمراكش أن فضل التعايش والتسامح الديني بالمغرب يرجع للسياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس الذي لا يتوانى في كل فرصة من إعطاء دفعة قوة للطائفة وبتشجيعه الدائم للتسامح الديني في كل مناسبة مما فتح الأبواب أمامنا بمعية المجتمع المدني من التفاعل والمشاركة في أعمال من الممكن أن تعود بالنفع على البلاد. ثم ما لبث السيد كادوش أن كشف ل كاب 24 تيفي نية الطائفة وبشكل جدي بناء معبد يهودي بالقرب من كنيسة الشهداء القديسين ومسجد كيليز حتى يصبح المكان يجسد احتضان الأديان الثلاثة بشكل فعلي وجاد. ومن جهتها أكدت مريم الجواوي رئيسة الجمعية المنظمة لهذا الحفل ل كاب 24 تيفي أن الاحتفال بالذكرى 43 لتخليد ذكرى المسيرة الخضراء هو فرصة لإظهار العيش المندمج بين المغاربة على اختلاف دياناتهم رافضة كلمة تعايش والتي تعتبرها تحمل بين طياتها إجبارية العيش وهو أمر تعتبره رئيسة جمعية دار ايما غير حقيقي واقعيا بل هناك قبول فطري للمغاربة بالآخر رغم اختلاف ديانته،تقول: " هكذا وجدنا آباءنا وأجدادنا يعيشون جنبا الى جنب مع اليهود من دون أي مجهود، لقد كان حبا غير مشروط وهذا الحفل جاء ليؤكد هذا الطرح بدليل اجتماع ثلاث طوائف للديانات السماوية،اليهودية والمسيحية والمسلمين في اطار واحد هو الوحدة الوطنية" وفي ختام الحفل تم تكريم السيد محمد ميدان عن جمعية قدماء العسكريين بأمزميز اعترافا من المنظمين بجهود الجندي المغربي وبماضي المحتفى به من بطولات في سبيل تحقيق أمن البلاد وسلامتها. تخلل الحفل مداخلات حماسية لكل من الدكتور يوسف بن مير رئيس مؤسسة الأطلس الكبير ومن الأب تادي موسى قس كنيسة مراكش ثم الفقيه ابراهيم الأطرش عضو المجلس العلمي بمراكشوكلمة لجاكي كادوش رئيس الطائفة اليهودية مراكشالصويرة أكدوا فيها رغبتهم في التعايش بين الديانات وتشبثهم بالوحدة الترابية للمغرب وولاءهم العميق للعرش العلوي تحت مظلة جلالته ملك البلاد محمد السادس. وفي تصريح ل كاب 24 تيفي أكد رئيس الطائفة اليهودية بمراكش أن فضل التعايش والتسامح الديني بالمغرب يرجع للسياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس الذي لا يتوانى في كل فرصة من إعطاء دفعة قوة للطائفة وبتشجيعه الدائم للتسامح الديني في كل مناسبة مما فتح الأبواب أمامنا بمعية المجتمع المدني من التفاعل والمشاركة في أعمال من الممكن أن تعود بالنفع على البلاد. ثم ما لبث السيد كادوش أن كشف ل كاب 24 تيفي نية الطائفة وبشكل جدي بناء معبد يهودي بالقرب من كنيسة الشهداء القديسين ومسجد كيليز حتى يصبح المكان يجسد احتضان الأديان الثلاثة بشكل فعلي وجاد . ومن جهتها أكدت مريم الجواوي رئيسة الجمعية المنظمة لهذا الحفل ل كاب 24 تيفي أن الاحتفال بالذكرى 43 لتخليد ذكرى المسيرة الخضراء هو فرصة لإظهار العيش المندمج بين المغاربة على اختلاف دياناتهم رافضة كلمة تعايش والتي تعتبرها تحمل بين طياتها إجبارية العيش وهو أمر تعتبره رئيسة جمعية دار ايما غير حقيقي واقعيا بل هناك قبول فطري للمغاربة بالآخر رغم اختلاف ديانته،تقول: " هكذا وجدنا آباءنا وأجدادنا يعيشون جنبا الى جنب مع اليهود من دون أي مجهود، لقد كان حبا غير مشروط وهذا الحفل جاء ليؤكد هذا الطرح بدليل اجتماع ثلاث طوائف للديانات السماوية،اليهودية والمسيحية والمسلمين في اطار واحد هو الوحدة الوطنية" وفي ختام الحفل تم تكريم السيد محمد ميدان عن جمعية قدماء العسكريين بأمزميز اعترافا من المنظمين بجهود الجندي المغربي وبماضي المحتفى به من بطولات في سبيل تحقيق أمن البلاد وسلامتها.