تستعد روسيا لإجراء بين 11 و15 سبتمبر المقبل ما يوصف بأضخم مناورات عسكرية منذ أربعة عقود بمشاركة الجيشين الصيني والمنغولي. ويتوقع تنفيذ هذه التدريبات العسكرية، التي أطلق عليها اسم "فوستوك 2018" على مساحات شاسعة من سيبيريا ومناطق أخرى تقع في أقصى شرق البلاد. فيما تأتي هذه المناورات في ظل توتر العلاقات بين موسكووواشنطن على خلفية الاتهامات الأمريكية بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم وبعد كشف موسكو على أسلحة جديدة وقوية تنذر بعودة الحرب الباردة بينها وبين واشنطن، فضلا عن الخلافات حول الملف السوري والإيراني.