حلت باقليم بوجدور يوم أمس السبت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة "عواطف حيار" بمعية المدير العام للتعاون الوطني، "خطار المجاهدي" وذلك في سياق التعريف برؤية البرنامج الوطني "مدن ولوجة" والذي يندرج في إطار اتفاقيات الشراكة والتعاون بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والجماعات الترابية. هذا وقد عرف افتتاح أشغال هذا البرنامج حضور عامل إقليم بوجدور "ابراهيم بن براهيم" ورئيس مجلس إقليم بوجدور "أحمد خيار" والنائبين البرلمانيين "سيد ابراهيم خيا" و "عبد العزيز أبا" والمستشار البرلماني "احمدو ادابدا" بالإضافة إلى رئيس جماعة لمسيد "علي خيا" ورئيس جماعة اجريفية "فراجي ادابدا". وفي كلمتها أكدت الوزيرة "عواطف حيار"، أن هذا البرنامج جاء تفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية لتعزيز بناء الدولة الاجتماعية، الذي أولى أهمية بالغة للشق الاجتماعي وخاصة من أجل دعم الفئات الهشة وتعزيز وتطوير السياسات الرامية إلى تكريس حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وتسهيل اندماجهم الفعلي في المجتمع وتعزيز استقلاليتهم، عبر عدة برامج و0ليات منها تعميم الولوجيات في جل المدن والقرى على صعيد المملكة. كما عرف هذا اللقاء حضور لفيف من المسؤولين ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية وكذا رجال السلطة المحلية والجسم الجمعوي والاعلامي والذين رافقوا الوزيرة "عواطف حيار" لتفقد مجموعة من المراكز التابعة للتعاون الوطني والاطلاع على الخدمات التي تقدمها. كما تم تسليم مجموعة من الكراسي المتحركة على ذوي الهمم، بالإضافة إلى سيارة لأحد المراكز الاجتماعية بحي الأمان 1، وفي ختام أشغال هذه الزيارة تم تقديم تذكار للوزيرة "حيار" وارتدائها للملحفة باعتباره زي الثرات الحساني، بالإضافة إلى تقديم تذكار للمدير "خطار المجاهدي" بالاضافة إلى تقديم تذكارات لكل من عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة بوجدور نظير دعمهم لمبادرات الفاعلين في القطاع الاجتماعي ببوجدور. جدير بالذكر أن السلطات المحلية ببوجدور والمصالح الأمنية بمختلف تلاوينها وضعت إجراءات وتدابير محكمة لانجاح زيارة وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي لاقليم بوجدور.