كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات في قضية جريمة القتل المروعة الذي ذهب ضحيتها رجل أعمال شاب بمدينة أكادير, ووجدت جتثه متفحمة, بينت أن المشتبه به هو إبن برلماني بالجنوب الشرقي، وأن الأسباب وراء هذا الجرم البشع تعود لخلاف حول مبلغ مالي يقدر بملايين السنتيمات, متحصلة من معاملات تجارية إلكترونية ( عملة بيتكوين ) كانت تجمع الضحية والمشتبه به. وأوضحت المصادر ذاتها أن ذات التحقيقات أفادت بأن الجاني رافق الضحية الى مكان خلاء بمنطقة تماعيت التابعة ترابيا لجماعة الدراركة شرق مدينة أكادير، بعد موعد مسبق بينهما بعد عدة اتصالات, قبل أن يقرر قتل الضحية عبر خنقه بواسطة حبل مطاطي، ونقله بعدها إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير عبر سيارته, ليقوم بإحراق الجثة. يذكر أن البحث مع المشتبه به لازال جاريا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ولا زال تحت الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات في انتظار محاكمته على هذه الجريمة التي ترجح المصادر انها كانت بعد تخطيط مسبق من الجاني.