شهد إقليمتاونات خلال اليومين الأخيرين من الشهر الجاري، استنفارا أمنيا غير مسبوقا لعناصر الدرك الملكي التابعين لسرية قرية با محمد وعين عائشة، عبر تشديد المراقبة الطرقية من خلال إنشاء سدود قضائية بمختلف المحاور الطرقية و شن حملات تطهيرية مكثفة بمختلف الدواوير التابعة للجماعات الترابية التابعة للإقليم، وذلك من أجل ملاحقة مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا جنائية وجنحية والذين يوجدون في حالة فرار من العدالة. وتأتي هذه الحملات الأمنية الروتينية التي تمت بتنسيق محكم بين كل من سريتي قرية با محمد وعين عائشة مع مختلف المراكز الترابية للدرك، وفق ما أكده مصدر كاب24، في إطار محاربة كافة أنواع الجريمة وتوقيف بعض الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا مختلفة. ووفق المصدر ذاته فإن جانب من هذه الحملات الأمنية، استهدفت مركز جماعة تافرانت التابعة لإقليمتاونات، حيث شنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الورتزاغ مدعومة بعناصر سرية قرية با محمد، صباح اليوم، حملة روتينية مكثفة شملت تنقيط هويات مجموعة من المواطنين بالمنطقة. وأوضح المصدر ذاته أن الحملة الأمنية المذكروة، أسفرت عن توقيف 7 أشخاص؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية وجنح مختلفة منها زراعة القنب الهندي والإكراه البدني والتهديد، مضيفا أن الموقوفين السبعة، تمت إحالتهم على سجن عين عائشة في أفق تقديمهم إلى العدالة للنظر في المنسوب إليهم طبقا لتعليمات النيابة العامة. وتهدف هذه الحملات الأمنية التي تشهدها مختلف جهات وأقاليم المملكة وفق نفس المصدر، إلى تطهير وتجفيف منابع الجريمة، وتوقيف المخالفين للقانون والمتورطين في قضايا مختلفة قضايا جنائية وجنحية أو الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني. هذا ومن المرتقب أن تواصل العناصر الدركية، شن حملاتها الأمنية بمختلف الدواوير التابعة لإقليمتاونات في الأيام المقبلة من قبل عناصر الدرك الملكي إلى جانب الحملات التي تشنها نظيرتها بربوع المملكة؛ وذلك من أجل ملاحقة باقي الأشخاص المتورطين في مثل هذه القضايا وتقديمهم إلى العدالة.