لايعلم الكثير من الآباء وأولياء تلاميذ المغاربة ، أي ذنب إرتكبوه ليسلط عليهم من لايستحيي من خالقه ولا من دستور المملكة الذي أعطى للدياتة الإسلامية حقها الكامل في فصوله ، وشرفه بإمارة المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، حيث لازالت تنهال بين الفينة والأخرى مفاجئات من العيار الثقيل تتمثل في ما سماه أحد الآباء بالسموم العلمانية المندسة للأسف بين ثنايا المقررات الدراسية ، ليظل السؤال العريض هل فعلا هناك وزارة وصية على القطاع ؟ وأي دور للأكاديميات المنتشرة عبر ربوع المملكة ؟ وهل مايغذق عليهما من أموال الشعب يعطي ثمارا من شجرة الزقوم ؟ فبينما إحتدم السجال عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن أسباب تسرب مقررات ضمت في أحشائها صورا إيحائية أكبر حجما من التلامذة ، وإظهار إلتصاق جسم المرأة بالرجل في لحظات حميمية ، وتبادل القبل ، لايفصلها عن الواقع سوى أن يطلب من التلاميذ عملية التطبيق ، لنعلل الأمر بعد ذلك أنه معزول ، وأن تلكم الكتب قادمة من دول أجنبية ، وأن تدخلا عاجلا من الوزارة سيحسم في النازلة ، ظهرت على حين غرة ، قصص طلبتها بعض المدارس الخصوصية " مجموعة مدارس البستان الفسيح الدارالبيضاء "نموذجا ، بعنوان "بطل دون أن يدري " للقاص البقالي ، أي أن المنتوج مغربي مائة بالمائة ،تتخللها جملة يندى لها الجبين تعبر عن العورة " إنظر الصورة أسفله " وبالتالي هنا لايمكن القول على أن العملية مرة أخرى معزولة ، وأن الأمر يتعلق بكتاب وارد من الخارج ، علما أن المدرسة الخصوصية التي قررت تدريس القصة مغربية .
نعتذر لزوار موقعنا عن نشر الجملة بحذافرها كما وردت بالقصة لتصل الرسالة واضحة لصناع القرار بعيدا عن الغموض كاب 24 لم تتواني في الإتصال بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول هذا الموضوع والموضوع السابق المتعلق بالصور الإباحية ، حيث إرتئت الوزارة الوصية ، الجواب عن النازلة المتعلقة بالصور الإباحية كونها عملية معزولة ، وأن التدابير ستتخذ لإيقاف النزيف ، فيما تعذر عليها تقديم جواب عن الموضوع المتعلق بالجملة النابية التي تتخلها كلمة تتعلق بالمؤخرة .