خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلاالقنيطرة بتوضيحات يومه الاثنين، حول الكتاب الذي أشعل جدلا كبيرا بالمغرب ، بسبب إساءته للذات الإلهية . وجاء في بلاغ توضيحي للاكاديمية أنه "بناء على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية تحت عنوان : "كتاب يمس الذات الإلهية يشعل جدل المحتوى التعلمي بالمغرب" ، وتنويرا للرأي العام الوطني ولعموم أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين، تتقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلاالقنيطرة بالتوضيحات التالية: · يتعلق الأمر بكتاب للغة الفرنسية بمستوى السنة أولى للتعليم الثانوي الإعدادي يستعمل بشكل موازي للمقرر الرسمي المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي أقدمت على استعماله إحدى المؤسسات الخصوصية بمديرية الرباط بدون ترخيص؛ · الكتاب المعني غير مدرج في لائحة الكتب الموازية للمقررات الرسمية المرخص بها من طرف الأكاديمية مما يعتبر خرقا لمقتضيات المادة 4 والمادة 8 من القانون 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي؛ · لم تتوصل الأكاديمية بأي طلب من المؤسسة لاستعمال الكتاب المذكور طبقا للمذكرات المنظمة؛ بعد علم مصالح الأكاديمية بالنازلة، أوفدت لجنة مختصة للبحث والتقصي في الموضوع، وبناء على تقرير اللجنة تم: - سحب جميع نسخ الكتاب من المؤسسة؛ - سحب ترخيص المديرة التربوية للمؤسسة اعتبارا لمسؤوليتها المباشرة في الموضوع. - توجيه إنذار للمؤسسة تحت طائلة اتخاذ قرار الاغلاق في حالة العود. وأكدت الأكاديمية في ختام بلاغها، أنها حريصة على تنفيذ التوجيهات الرسمية المؤطرة لتدبير الكتاب المدرسي بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة لها. هذا، و أشعلت صورة، منقولة من مقرر تعليمي لمادة اللغة الفرنسية بإحدى مدارس التعليم الخصوصي بمدينة الرباط،(أشعلت) غضب المغاربة ودفعتهم إلى الإستنكار بشدة. وتحتوي الصورة المذكورة، على جملة اعتبرها جل الرواد والمتتبعين جد مستفزة، لاستصغارها الواضح للذات الإلهية. وتقول الجملة، التي مست مشاعر المسلمين المغاربة:"الله الصغير أخذ ورقة وأقلام وأقلام تلوين وبدأ في إنشاء العالم...".