غزة تقصف، وتل أبيب تقصف، كل وله نظريته في هذه العمليات. نعم هي عمليات.. صواريخ تحلق في السماء، لكن لها وجهة واحدة وهي المواطنين الذين يعيشون الرعب من كلا الطرفين. المواطن الفلسطيني له حق العيش والإسرائيلي له حق العيش مثله مثل باقي شعوب العالم. نسمع العديد من الأخبار والتي تدلي على وجهة نظر صاحب الموقع وعلى حسب التوجه إما الديني او الشعباوي. أليس من حق الشعوب ان تعيش بسلام وهناء وبدون مقايدات ولا صواريخ تتراشق في السماء والمواطن هو الأكثر ضررا. غزة تقصف وتل أبيب تقصف، صواريخ وكانها تتساقط كالامطار، غزة ترسلها وتل أبيب لها من التطور ما لها من الأنظمة الدفاعية ومع ذلك يكون الخوف والموت للمواطن الإسرائيلي، وهنا تبدأ القصة. فالمواطن الإسرائيلي منهم كثيرون عرب وغيرهم مسلمين ومسحيين وأكثرهم من الديانة اليهودية. الديانة اليهودية هي دين من الاديان السماوية، وعلينا أن نحترم التعايش بين الأديان. فالمواطن الإسرائيلي يعيش الرعب والسبب الصواريخ التي يرسلها أصدقاء إيران وحزب الله الذي يدعي انه الوحيد في هذا الكون الذي يستطيع الدفاع عن قدسية المقدس وأنه وايران يمثلان قطاع غزة. أليس هناك تناقض في الفهم والتوضيح للرأي العام الإسلامي قبل العالمي. كيف لشعب كنا نقول انه شعب أعزل ولا مصير له وها نحن نراه مسير من طرف نظام شيعي ذو افكار ديكتاتورية ومنهج قومي فارسي. أليس من حقنا ان نعرف قصة من الذي يحرك الصراع القائم بين الفلسطينين والإسرائيليين. هناك من يتكلم او يدين.. وهناك من له حق الرد وحق الدفاع… لاكن يبقى السؤال المطروح؟ من له المصلحة في هذا النزاع القائم، ومن لا مصلحة له في عدم وجود حل لإنشاء الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. هي مجرد وجهة نظر، ولنا الحق جميعا في البحث عن الحقيقة. امين برشلونة