شهدت قاعة الإجتماعات بعمالة الصويرة، هذا اليوم الخميس 30 يونيو 2022 إنعقاد أشغال دورة آستثنائية للمجلس الإقليمي للصويرة لشهر يونيو 2022، ترأسها رئيس المجلس المذكور، كبير المعاشي، وحضرها إلى جانب أعضاء المجلس الذين شكلوا النصاب القانوني، كل من عامل الإقليم عادل المالكي، والكاتب العام لعمالة الصويرة، محمد ريتل، ولم تتجاوز مدتها الزمنية 25 دقيقة، وتشكل جدول أعمالها، من نقطتين آثنتين، تم التصويت عليهما بالإجماع، وهما كالتالي : 1 – مشروع آتفاقية شراكة من أجل إحداث منطقة الأنشطة الإقتصادية بدوار العرب 2 – مشروع إتفاقية شراكة حول إحداث المركز المستقبلي للتكنولوجيا الرقمية الذكية والمبدعة، وآحتضان المقاولات الناشئة بالصويرة. بالنسبة للمشروع الأول، فسيقام على قطعة أرضية غابوية، بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة التي ستتكفل بتمويل الأشغال، ومجلس جهة مراكش أسفي، سيتكلف بآقتناء القطعة الأرضية المحتضنة للمشروع المذكور، فيما سيساهم المجلس الإقليمي للصويرة بمعية المجلس الجماعي للصويرة، في رأسمال شركة التنمية المحلية التي ستشرف على إنجاز هذا المشروع المهيكل وتدبيره، والذي سيساهم في النهوض بالنسيج الإقتصادي المحلي. أما فيما يخص المشروع الثاني، والذي سيساهم لا محالة في خلق فرص للشغل، وإنعاش الأنشطة الإقتصادية بالإقليم، فسيحتضنه وعاء عقاري بالتجزئة السكنية "أركانة"، حيث سيتكفل المجلس الإقليمي للصويرة، بآقتناء الوعاء العقاري، وسيكون بمثابة حامل المشروع فيما يتعلق بأشغال البناء، وسيتكفل كل من مؤسسة البحث والإبتكار في العلوم والهندسة، والمجلس الجماعي للصويرة، في تسيير وتدبير هذا المرفق، عبر مساهمة مالية تقدر بِمليون درهم، ستكون مناصفة بين المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي، لمدة الثلاث سنوات الأولى للمشروع، فيما كلفة البناء ستناهز تكلفتها المالية 17 مليون درهم. المجلس الإقليمي للصويرة، أعرب على لسان رئيسه كبير المعاشي، عن تجنده وآستعداده التام، بمعية باقي الشركاء، حتى يرى المشروعان الهامان هذان، النور في الآجال المحددة، في آنتظار آقتراح مشاريع أخرى، والمساهمة في إنجازها، بإمكانها أن تساهم في تحقيق التنمية الشاملة، ليس بمدينة الصويرة فحسب، بل وبمختلف الجماعات الترابية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الصويرة.