تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم حول العالم، مساء اليوم الأربعاء، إلى ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل ريال مدريد، الذي سيستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي، بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وحقق مانشستر سيتي الانتصار في لقاء الذهاب بنتيجة (4-3)، ليتأجل الحسم لمواجهة الليلة. انتصار رأى غالبية مشجعي السيتي أنه ليس مضمونا، خاصة وأن الريال سيكون أكثر قوة وشراسة في ملعبه السانتياغو بيرنابيو، وما يعزز ذلك هو المشوار الممتاز الذي قدمه الميرنغي هدا الموسم في الأبطال، بعدما أقصى كل من باريس سانجيرمان وتشلسي بسيناروهات معقدة أظهر من خلالها الريال علو كعبه وشخصية البطل التي يتمتع بها. ويسود الهدوء الأجواء داخل البيت الملكي خاصة بعد حسم الليغا 35 قبل أربع جولات من نهاية الدوري، ما يجعل الفريق وكارلو أنشيلوتي يدخلون قمة الليلة بمعنويات مرتفعة، متيقنين أن المهم قد تحقق في انتظار تحقيق الأهم وهو بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا. ويعرف غوارديولا خير المعرفة أن اقصاء ريال مدريد هو خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق المراد الذي طال انتظاره، ألا هو تحقيق ذات الأذنين، ولن يتحقق هذا الحلم سوى باسقاط الملكي. ويمتلك بيب سجلا ممتاز في مواجهة ريال مدريد حيث تمكن من تحقيق الفوز في 12 مناسبة، بينما تعادل 4مرات وخسر مثلها، فهل يتمكن بيب من تكرار فوزه على ملوك أوروبا وينهي لقاء الليلة تماما كلعبة الشطرانج كش ملك؟