خصص الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخاريق، يوم السبت 19 مارس 2022 اجتماع حول تدارس الأوضاع داخل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء. وعرض المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عرضا مفصلا حول وضع الحريات النقابية بالقطاع، المتسم بالتضييق على العمل النقابي، والشطط الإداري والترهيب، وكذا التعسفات، وعدم قيام الإدارة بأية مبادرة للنهوض بأوضاع الموظفين، وعدم تحفيزهم، وغلق باب الحوار بالقطاع لسنوات عدة. وأبدى الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل تضامنه مع موظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحريرمؤكدا أن المركزية النقابية وممثليها ستظل بجانبهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة، حيث رفض أي محاصرة للعمل النقابي أو المس بالحريات النقابية، أو الانتقام من الموظفين وخاصة الممارسين لحقهم في النضال النقابي الذي يكفله الدستور والقوانين والمواثيق الجاري بها العمل . واعتبر المخاريق أن أي مساس طال أو سيطال أي عضو من أعضاء المكتب الوطني هو مساس مباشر وخطير بالاتحاد المغربي للشغل وبالعمل النقابي ككل وبحقوق مناضلي الاتحاد المغربي للشغل وحرياتهم. وأضاف المخاريق في بداية اللقاء الذي حضره أعضاء من الأمانة الوطنية، أن هذا التجمع يتزامن مع احتفال المركزية النقابية بالذكرى 67 لتأسيسها، مذكرا بالدور الذي قام به الاتحاد المغربي للشغل ورواد الحركة النقابية في معركة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والوحدة الترابية، والوحدة المغاربية.