في إطار العناية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس والتي يوليها لأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، وتتبع أحوالهم الإجتماعية اعترافاً لهم بالخدمات التي قدموها للوطن إبان فترة الكفاح الوطني وخلال مرحلة استكمال الوحدة الترابية للمملكة، وكذا في سياق استراتيجية عمل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في مجال إدماج وتشجيع بنات وأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على الانخراط في التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي، تم يوم أمس الإثنين تقديم إعانات مالية لبنات وأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم بوجدور لتمويل مشاريع إقتصادية صغرى ومتوسطة في إطار الإدماج الإجتماعي والإقتصادي للمستفيدين. عملية توزيع الإعانات تندرج في سياق تخليد الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة تفعيلا لبنود الإتفاقية المبرمة من طرف المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والإجتماعية لأقاليم الجنوب للمملكة وتنفيذاً لتوصيات المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وحرصه على تنظيم عملية توزيع هذه الإعانات في ظروف جيدة. هذا وبحضور باشا مدينة بوجدور وقائد الملحقة الإدارية الأولى وخليفته وكذا حضور بعض المنتمين لأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ببوجدور، تم توزيع الإعانات بمقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، وهي عبارة عن شيكات إثنين (02) بمبلغ إجمالي قدره 55059.60 درهم. وقد ثمن المستفيدون وكل الحضور المواكبة الملكية بهذه الفئة وكذا مجهودات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لفئة المنتمين لأسرة المقاومة تماشيا والتعليمات الملكية السامية. وفي كلمة له خلال الحفل عبر "هيبتنا شويعر" النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ببوجدور، عن شكره لعامل إقليم بوجدور والكاتب العام لعمالة الإقليم وكل السلطات المحلية والذين حرصوا على إعطاء هذه الإلتفاتة الملكية ما تستحقه من العناية لمرورها في ظروف جد جيدة.