تُسابق فرق الإنقاذ الآن الزمن للوصول إلى الطفل ريان حيث لم يعد يفصل بين فرق الإنقاذ سوى أمتار قليلة عن ريان، حيث بدأ اللحظة الحفر اليدوي بحذر من احتمال حدوث أي انهيار للتربة. وجندت السلطات خبراء الجيولوجيا لتحديد الطُرق الآمنة لانتشال ريان، مع كل خطوة يتقدم فيها الحفر نحو البئر الذي يبلغ طوله 32 متراً، وذلك بحفر نفق عرضي طوله 8 أمتار تقريباً. واضطر المنقذون قبل حوالي ساعة ونصف إلى التوقف بسبب شق صخري آيل للسقوط، حيث تجرى محاولات لاحتواء هذه المشكلة من طرف رجال الإنقاذ، قبل احتمالية هطول أي أمطار. وجدير بالذكر، أن خبراء الجيولوجيا والسلطات المحلية يتوقعون حسب تصريحات متطابقة، إخراج "ريان" خلال الساعات الأولى من هذه الليلة.