في الوقت الذي دعا فيه جلالة الملك وفي جل خطبه المولوية ، جل المسؤولين الإداريين وغيرهم ، بنهج سياسة التواصل ،البانية في أسسها على سياسة القرب من المواطن ، هو الوقت الذي تعكس فيه تصرفات المسؤول الأول عن قطاع الصحة بإقليمسيدي قاسم، هذه الإرادة ، التي شاء إقبارها كحق من الحقوق المدنية المكفولة قانونا ودستوريا . ووفق ما عاينته قناة كاب 24، فإن أحد الوافدين على المندوبية ، بعد حلوله صباح اليوم الخميس بمندوبية الصحة بإقليمسيدي قاسم ، من أجل الحصول على مادة الآنسولين لوالدته التي تعاني من مرض السكري، قبل أن يشعر هنا بإنعدام المادة الحيوية ، قبل توجيهه لصيدليات بالمدينة، في الوقت الذي تعاني أسرته من الفقر والحاجة وقصر اليد . يقول المتحدث "اتجهت صوب مكتب السيد المندوب الإقليمي للصحة ، من أجل الإستفسار والتواصل في الموضوع، لنجد الأخير منغمس في مكالمة يجوب فيها محيط المندوبية،وعند شعوره بإقتفاءنا لخطواته رد بعبارة (معنديش الوقت للتواصل معكم ) ." وطالب ذات المتحدث كل من السيد وزير الصحة ، وعامل إقليمسيدي قاسم المعروف بتفاعله مع كل القضايا الراهنة ، بحل مشكل أزمة الآنسولين التي تعتبر مادة حيوية تقوم عليها صحة مرضى السكري ، وقبله أزمة التواصل التي تنهجها مندوبية الصحة مع مرتاديها، وقال نطالب من السيد آيت طالب بمسؤول يمثل وزارة الصحة أحسن تمثيل ، لا كالذي يجعل من الإدارة دون إرادة سياستها (سير حتى تجي ) أو منعنديش وقت للتواصل _وقال الفاعل الحقوقي عبد العالي العيساوي، ندين هذا الفعل اللآمسؤول ، وصرح هو الآخر وأقر بالواقع المزري الذي يتخبط فيه قطاع الصحة بالإقليم ، مضيفا أن السياسة التي يتبناها مندوب الصحة بإقليمسيدي قاسم ، لا ترقى إلى مستوى تطلعات المفهوم الحقيقي للإدارة المتعارف عليها ، مبرزا سياسة قفل باب التواصل وعدم تفاعله مع التويجهات والرسائل المرفوعة له من طرف الفعاليات الحقوقية ، الشيء الذي يحيلنا إلى زمن الغطرسة وكأننا نخاطب من في القبور ، مطالبا الأخير السيد وزير الصحة آيت طالب بالتدخل العاجل لتحرير ساكنة من بطش مسؤولي قطاع الأشباح ، فلا أطر متواجدة، ولا تواصل ولا حتى حلول ترقيعية تشفي غليلنا ، من هذا الخلل في الجانب المرتبط بالتواصل والآخر منه المرتبط بمادة الآنسولين بدل عبارته … (معنديش الوقت للتواصل معكم )