كشفت الأمطار القليلة التي تهاطلت بحر هذا الأسبوع بمركز جماعة الزومي التابعة لإقليم وزان ، عن أنياب بنية تحتية وصفت بالهشة ، حيث بدت أغلب المسالك المتواجدة هناك، شبه مسابح ببركات مائية وأخرى مزيجة بالطين الذي أعاد بذاكرتنا ، مسألة النقط القابعة بين أحضان الأطلس الكبير ،وغيرهما ممن هم داخل مغربنا المنسي . ووفق تصريح لكاب 24 أكد الفاعل الجمعوي بالمنطقة السيد العطافي محمد ، في إتصال هاتفي ، أن أغلب المسالك بالجماعة شهدت ساعات قليلة بعد نزول الأمطار ، حفر محاطة بمعالم الطين الذي كسى الطرق ، و فرض نفسه، وغيب جمالية المسالك هناك ، وذلك جراء غياب بنية تحتية تراعي حق الجميع فيها كأبسط حق من الحقوق المدنية . _وزاد المتحدث أن معالم ما وصفه(بالبطبوط ) أي الطين باث يكسو كل المسالك والدروب وحتى السوق ضحاياها الثلاميذ ومستعملي الطريق والساكنة عموما . _ودعا المتحدث الجهات المعنية إلى التعبير عن إرادتها في التغيير ، خصوصا ، وهي من تعاهدت قبل الثامن من شتنبر خلال الإستحقاقات الإنتخابية من هذا العام ، بتدارك الخلل وإصلاح ما يمكن إصلاحه في ظل سياسة تشاركية عمادها المصلحة العامة للمنطقة .