شهد المسجد الحرام فجر اليوم الأحد، توافد أعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين بعد الموافقة على تخفيف الاحترازات الصحية، وإلغاء التباعد الجسدي، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، وأخذ التصاريح اللازمة من خلال التطبيقات الالكترونية الرسمية لأخذ مواعيد الصلاة أو لأداء مناسك العمرة. استوا.. اعتدلوا.. أقيموا صفوفكم وتراصوا.. سدوا الخلل#الحرم_المكي #رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/JFNNMUhViM — رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) October 17, 2021 وأكد مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام سعد بن محمد المحيميد، الجاهزية التامة لاستقبال المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام، بكامل الطاقة الاستيعابية في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية، حيث جندت الرئاسة بمختلف وكالاتها في المسجد الحرام كامل طاقاتها البشرية والآلية لتنفيذ خطة العودة الكاملة، من خلال منظومة متكاملة من الإمكانيات والخدمات التي تسخرها للمحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام وتسهيل مناسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية وآمنة ومطمئنة. "استووا أقيموا صفوفكم وتراصوا" المعتمرون يحاذون بعضهم لأداء صلاة الفجر بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية في #المسجد_الحرام.#الحرم_المكي #رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/RRMaD8P7Fy — رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) October 17, 2021 وشدد المحيميد على ضرورة التقيد والالتزام من جميع القاصدين بما ورد في بيان وزارة الداخلية من تعليمات، من خلال الالتزام بارتداء الكمامة في جميع الأوقات داخل المسجد الحرام، وحجز المواعيد للعمرة والصلاة من خلال التطبيقات الإلكترونية الرسمية، مؤكدًا على عموم العاملين بالمسجد الحرام تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتقيد بجميع التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا المستجد وإنفاذها، لضمان سلامة الجميع . يذكر أن المصلين استشعروا اليوم خلال أدائهم صلاة الفجر الروحانية الإيمانية، من خلال عودة الصفوف إلى التكامل والاصطفاف جنبًا إلى جنب استجابة لتنبيه إمام المسجد الحرام على الاستواء والتقارب. وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت الجمعة تخفيف الاحترازات الصحية ابتداءً من اليوم الأحد، وذلك بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم في تحصين المجتمع وتراجع عدد حالات الإصابة. وحسب القرار، يُلغَى التباعد ويسمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وقاعات السينما ونحوها، كما يُسمح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها من دون تقييد للعدد، مع أهمية تأكيد تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.