في أحدث خرجات نظام العسكر بالجزائر والتي يبدوا انها أصيبت بالسعار والهوس والخرف نشرت جريدة algeriepatriotique الجزائرية الناطقة بالفرنسية والتي يديرها أبناء خالد نزار وهو نفس الشخص الذي أعطى تعليماته مع توفيق لحرق منطقة القبايل -أن أحد المشتبه بهم المتورطين في اغتيال الشاب جمال بن إسماعيل اعتقل أثناء محاولته الفرار إلى المغرب ،في إشارة واضحة وخبيثة لتغطية الشمس بالغربال وتحميل مسؤولية حرق الشاب للمغرب الذي أحرق بطريقة همجية لايمكن ان تصنف ضمن اي قاموس إنساني أو حتى حيواني على أيدي أزلام نظام الكابرانات المفلس كل هذا للتخلص من الاتهامات التي وجهت إلى أجهزة الدولة الجزائرية بتسببها بقتل وحرق الشاب على المباشر على منهاج داعش والعصابات الإرهابية وهذا ليس بغريبا على نظام لازال يقتات على شعارات أكل عنها الدهر وشرب نظام دموي مجرم له تاريخ اسود في قتل شعبه والتنكيل بهم فالثقافة البائسة السرية التي تربى عليها السياسي الجزائري من داخل منظومة الحكم العسكرية الجزائرية الحاكم الفعلي للبلاد ومنذ تأسيسها ذات طبيعة أمنية مبنية على سياسية الفكر الثوري الدموي الاحمر وسياسية الهروب الى الامام ،نظام هو في مظهره نظام الممانعة والتقدمية ومحب للعدالة والمدافع عن الشعوب المضطهدة في حقها لتقرير مصيرها أما في العمق فهو نظام على شاكلة المافيا. ورغم كل هذا كان المغرب ولازال ذلك الأخ الشقيق الذي كان دائما يبادر إلى مد يده لمساعدة أشقائه الجزائريين رغم كل الطعنات الغادرة التي وجهت الى المغرب لضرب استقراه وزعزعة أمنه .. آخرها استعداد المغرب للمساعدة في إطفاء حرائق الغابات في تيزي وزو والتي قوبلت بصمت مطبق من عصابات قصر المرادية وكلاب العسكر والذين فضلوا على ترك الناس والدواب والشجر والحجر لمصيرهم المحتوم في أن يحترقوا كأصحاب الأخدود للحيلولة دون تسجيل أن المغرب قدم مساعدة للجزائر حسدا من أنفسهم ولقد بدأت البغضاء من أفواههم من خلال إعلامهم الذي لم يتوانى في توجيه اتهامات ضمنية وأخرى صريحة على أن المغرب هو مفتعل الحرائق الأخيرة صدق من قال إن لم تستحيي فافعل ما شئت.