مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة، تحركت الكائنات الانتخابية، التي دأبت على التلاعب في نتائج هذه الاستحقاقات من الآن، حيث يستبق البعض الزمن، حتى يتحكم في النتائج سلفا، من خلال إقصاء المنافسين المحتملين، من خلال التشطيب عليهم من القوائم الانتخابية. و تسجيل اشخاص لا علاقة لهم بالجماعات التي سيصوتون بيها . النموذج الصارخ عاشته جماعة فم الواد باقليمالعيون ، حيث تفاجأت الساكنة الى جانب منتخبيي الجماعة على الانزالات بالقيد باللوائح الانتخابية و هو تؤاطو مكشوف للسلطات المحلية لمركز فم الواد . الامر الذي لم تستسغيه ساكنة جماعة فم الواد صحبة منتخبيي الجماعة الذين خرجوا ببيان و تنظيم وقفة احتجاجية كبيرة يوم الاحد 11 يوليوز الجاري حيث طالب المحتجون من خلالها من السلطات الولائية و القضائية فتح تحقيق عاجل للانزالات التي وقعت باللوائح الانتخابية بدات الجماعة .حيث كانت " كاب 24ثيفي " حاضرة و تطرقت لموضوع الوقفة . و مباشرة بعد الوقفة و بعد تقديم شكاية في الموضوع من طرف منتخبيي الجماعة لوكيل الملك و كدا والي جهة العيون الساقية الحمراء . السلطات القضائية و الولائية فتحت تحقيق عاجل مباشرة بعد توصلها بالشكاية ليتبين لها ان الانزالات غير قانونية و تم تدارك الموقف و تم حدف و التشطيب على الاشخاص المسجلين بطريقة غير قانونية مساء يوم الجمعة 16 يوليوز الجاري و ارجاع الامور الي نصابيها. ماحدث بجماعة فم الواد اقليمالعيون أكيد سيحدث في أماكن أخرى من طرف هذه الكائنات التي احترفت ودنست هذا العمل النبيل، من أجل السطو على المؤسسات، وهو ما يفرض على المسؤولين مركزيا وإقليميا، فتح تحقيق في الموضوع، والضرب بأيدي من حديد، على هذه الكائنات التي تسرق أحلام المغاربة، من خلال السطو على مؤسساته بطرق تدليسية.