أدى انقطاع الماء الشروب عن أحياء كثيرة بمدينة الداخلة، منذ أيام، إلى استنكار الساكنة التي لم تعد تستحمل هكذا أمور. وقد خلف هذا الانقطاع للماء الصالح للشرب موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم عن امتعاضهم من هذا التصرف، و ذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالانقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها. واستنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب، لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لأدنى أهمية، وعدم تكليف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر وادخار و لو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية.