لازالت الأحياء الشرقية بمدينة العيون تعيش طيلة هذا الأسبوع ، انقطاعا للماء الصالح للشرب عن أغلب المنازل وذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها. وعبر مجموعة من المواطنين في اتصال مع مكتب العيون عن استيائهم جراء هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب، وهو ماخلف موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة، معبرين عن امتعاضهم من هذا التصرف اللا مسؤول حسب وصفهم. هذا واستنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب، لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لأدنى أهمية لسكان المدينة، حيث لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر