لازالت تداعيات رسالة التهنئة التي وجهها العثماني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد إتفاق التهدئة الذي تلا حالة التوتر بقطاع غزة وإعلان وقف إطلاق النار ، ترخي بظلالها على اليبلوماسية الإسرائيلية ، مرفوقة بعيون الحذر السياسية في تحليل مغازيها . ديفيد غوفرين رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط ، أبان عن عدم رضاه وامتعاضه من تصريحات سعد الدين العثماني ، وذلك حسب ما يبدو من خلال تغريدته على التويتر ، حيث قال بصريح العبارة أنه أثاره تصريح العثماني الذي أيد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران ، مضيفا بالقول ، من يدعم حلفاء إيران ويقوي نفوذها الإقليمية ، أليس تعزيز إيران التي تزرع الدمار في دول عربية وتؤيد جبهة البوليساريو مناقضا لمصلحة المغرب ولدول العربية المعتدلة ..؟ وقد وجه العثماني رسالة التهنئة لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية ، وهو الأمر الذي جعله موضع سجال سيما وأنه وقع على إتفاقية إستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية أمام جلالة الملك .