اسم مدينة الداخلة يجوب الامصار والاقطار…والهجرة اليها من كل البقاع قصد الاستثمار،جميل أن تستفيق كل يوم وانت ترى الاعلام ترفرف لافتتاح المزيد من القنصليات في جوهرة المغرب الغالية،الاجمل منه ان ترى ان ملك البلاد حفضه الله وادام عزه ينهج سياسة اسلافه المكرمين…ويستعمل الدبلوماسية الملكية الناجحة لحل مشكل كبير بحكمة قل نضيرها … رائع ان نصفق كل يوم ونحن نرى رجل من طينة وزير الخارجية السيد بوريطة في نجاحات متكررة ويجعلنا نحس بالفخر في بلدنا المغرب ونحن نكمل استرجاع ارضيه المستلبة. لكن السؤال الذي لايستطيع فضولي الصحفي غض الطرف عنه هو هل الجهات المختصة في تدبير تنزيل الأوامر الملكية السامية على أرض الواقع هي في الموعد؟ شبه جزيرة الداخلة تعرف حركة غير مسبوقة في اطلاق المشاريع ولكن هل مايرى بالعين المجردة من حفر واطلاق مشاريع حقيقي؟ام اننا امام مسرحية اخرى للتغرير بالمستثمرين ولجعل السلاح الذي نشهره الان في وجه الاعداء هو السلاح الذي قد يصبح في ظل الارتجالية والعشوائية التي تدار بها الأمور داخل دواليب الإدارات المعنية هو السوسة التي ستنخر كل جهود الملكية التي اوصلتنا الى الافتخار اننا ربما حسمنا القضية؟ مقالي اليوم هو بطعم دق ناقوس الخطر وستكون لي روبورتاجات مع المسؤولين في كل الادارات لتوضيح مايمكن توضيحيه .