قال رئيس حزب التايم البريطاني الجديد ، روبرت كيمبل ، إن المغرب مهيأ لتجاوز إسبانيا كمورد رئيسي للمملكة المتحدة من خلال المنتجات الطازجة وزيت الزيتون. وقال روبرت كيمبل في حسابه على تويتر "إن جاذبية المغرب أصبحت لا تضاهى" ، مشيرا إلى أن "الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يتفوق المغرب على إسبانيا" بعد تدشين خط بحري مباشر بين المغرب والمملكة المتحدة. وأضاف كيمبل في تغريدته: "يمكن أن تحل الجودة العالية للمنتجات الزراعية المغربية بسهولة محل الفواكه والخضروات الإسبانية والبرتغالية والإيطالية بعد أن أصبحت المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي" وفي المملكة المتحدة ، يعتبر المغرب بلدًا مستقرًا سياسيًا وصديقًا للأعمال التجارية. على الرغم من أن اقتصادها كان يتجه تقليديًا نحو السوق الأوروبية ، إلا أن الدولة تقوم بتوسيع علاقاتها التجارية والتجارية في القارة الأفريقية ، مما يفتح فرصًا جديدة للشركات البريطانية. وتجاوز حجم التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة والمغرب 2.2 مليار جنيه إسترليني في عام 2019. وقد اشتركت بورصة الدارالبيضاء سابقًا مع بورصة لندن وغرفة التجارة الأنجلو-مغربية لمساعدة الشركات الناشئة حديثًا. وفي هذا السياق فاءن تغريدة رئيس حزب التايم البريطاني لها دلالات عميقة على أكثر من مستوى وخاصة على مسار العلاقات المغربية البريطانية بعد طلاق لندن من الإتحاد الأوروبي والتي تبدوا أنها تزداد أكثر تماسكا في ظل المستجدات الجيوستراتيجية التي يعرفها المغرب وتأثيرها على إسبانيا المعنية بديناميات العلاقات التجارية بين المغرب والمملكة المتحدة.