في قضية خطفت اهتمام الرأيين العامين الوطني والدولي، بطلها الرئيسي مناضل حقوقي شرس يترأس "المركز الوطني لحقوق الانسان" بالمدينة الحمراء مراكش يدعى"محمد المديمي"،رجل جاهر بالحق فاضح للفساد الاداري والسياسي، فهو مفجر ملف الابتزاز والتشهير الشهير الذي أدى الى ادانة ومتابعة اعلاميين وفنانين وأغنياء والمشاهير، الحساب الالكتروني المشؤوم والمعروف بإسم "حمزة مون بيبي"… حيث تقرر ايداع الحقوقي "محمد المديمي" سجن الوداية في مراكش،بناء على مجموعة من الشكايات تقدمت بها جهات مختلفة سبق "للمشتكى به" وأن دخل في صراع سياسي وجمعوي وحقوقي واعلامي حاد في مواجهتهم، احتكاك نتجت عنه شكايات متبادلة أدت الى اعتقال "المناضل" الحقوقي، وحكمت المحكمة في مرحلتها الاولى َمن التقاضي بعقوبة حبسية مدتها 22 شهرا، وكذا بمبالغ مالية لصالح المشتكين… وبينما تستمر مراحل التقاضي في ملف الشكايات التي وصفت بالكيدية، خرجت فجأة الى العلن متابعة قضائية جديدة استهدفت "وطنية" الحقوقي المعتقل محمد المديمي، عمادها "مسودة/ تقرير" سنوي منسوب للمركز الوطني لحقوق الانسان، يتضمن مصطلحات عدائية لوحدة المغرب الترابية، وكلمات من قبيل "الداخلةالمحتلة" و "قوات الاحتلال" و"الصحراء الغربية"… اقتنعت محكمة مراكش الابتدائية بارتكاب "محمد المديمي"جرائما يعاقب عليها القانون وتمت ادانته بأربع 4 سنوات سالبة للحرية في ملف "الوحدة الترابية"، وركب على شعار الوطنية بعض هيئات المجتمع المدني وخصومه في الملف الشكايات الأول المدان على خلفيته ابتدائيا ب 22 شهرا،واستعمل الفساد صحافة صفراء وأذرعا اعلامية موالية للمتهمين في ملف حمزة مون بيبي، وأقلاما مأجورة، وحسابات وقنوات رخيصة على منصات التواصل الاجتماعي، وتعرض المديمي للقذف والسب و التشهير الممنهج، وكان التغليط حليف المتلقي، ولم يسلم من الشتم حتى المتعاطفون معه والمؤمنون بقضاياه، وتم التطاول على هيئة دفاعه من "عمالقة القانون" والمتكونة من محامين كبارا وهم الاساتذة "محمد السناوي وعبد الفتاح زهراش ومحمد الهيني ولحبيب حاجي".. تؤمن هيئة الدفاع ببراءة الحقوقي المعتقل "محمد المديمي" من التهم المنسوبة إليه في ما بات يعرف بملف المسودة الملعونة،ودخلت غمار النبش في خبايا هذا الملف المشبوه،لتعلن للرأي العام الوطني والدولي مؤخرا انها كشفت المؤامرة ووضعت شكايات لدى رئاسة النيابة العامة وباقي الجهات المختصة في مواجهة "عصابة اجرامية" تكونت من اشخاص داخل المغرب وخارجه منهم من تربطهم بمؤازرهم علاقة الخصومة، جناة وجانحون اجتمعو وعقدو العزم، خططو وتآمرو للايقاع بالمديمي والابقاء عليه داخل السجن لمدة طويلة الأمد، وأكدت هيئة الدفاع في خرجاتها التنويرية ان سلوكا صدر عن أحد المشتكى بهم عبر حسابه على الفايسبوك يعتبر اساءة وابتزازا وتهديدا واضحا ومحاولة يائسة لترهيبهم بعد ان اتهمو اشخاصا بعينهم، استنادا على دلائل وحجج وبراهين دامغة تثبت ان رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان كان ضحية مؤامرة خسيسة لاقباره داخل غياهب السجون.. (Visited 4 times, 4 visits today)