لفظ شاب عشريني، صباح هذا اليوم، أنفاسه الأخيرة، وهو في طريقه إلى مستشفى الحسن الثاني بفاس، متأثرا بمفعول مبيد للقوارض تناوله في خطوة لإنهاء حياته بمنزل يكتريه رفق زملائه بمركز الجماعة الترابية الورتزاغ، بإقليم تاونات. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها كاب24 تيفي من مصادر جيدة الإطلاع، فإن الهالك (س، ل) 25 سنة، الذي ينحدر من جماعة كلاز، كان يشتغل قيد حياته نادلا بمطعم يوجد بمركز جماعة الورتزاغ، مضيفة "أنه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الهالك على الانتحار، فقد سبق له وأن أقدم على محاولة انتحار فاشلة، قبل أن يقدم للمرة الثانية على الانتحار بتناول مبيد الفئران في غفلة من زملائه في ظروف ما زالت تحقق المصالح الدركية". وأضافت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر نقل إلى المستشفى الحسن الثاني بفاس، من أجل إنقاذ حياته، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى المذكور، ليتم وضع جثته بقسم الأموات قصد التشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي المفتوح من قبل مصالح المركز الترابي للدرك بالورتزاغ، تنفيذا لتعليمات وكيل الملك بابتدائية تاونات.