تناولت العديد من المواقع الإخبارية، منذ مساء أمس الاثنين فاتح مارس، قضية "قطع العلاقات" بين المملكة المغربية والسفارة الألمانية بالرباط. ونقلا عن موقع ‘Andalou Agency' ، قال خالد يايموت الباحث المغربي في العلاقات الدولية للأناضول إن سبب هذه القطيعة هي قضية الصحراء المغربية، مضيفا أن المشكل يتمثل في في نقطتين أساسيتين، الأولى هي "التعامل الألماني من الناحية التقنية والعسكرية مع الجزائر الداعمة للبوليساريو"، و الثانية هي "وقوف ألمانيا ضد ترتيبات دول الاتحاد الأوروبي ليكون له موقف مساند لقرار واشنطن الأخير القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء". من جهة اخرى قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس، أن "المغرب يرغب في الحفاظ على علاقته مع ألمانيا ،و ما وقع ليس إلا شكلا من أشكال التحذير للتعبير عن عدم الارتياح بشأن العديد من القضايا" ،وأضاف "لن يكون هناك اتصال حتى نتلقى إجابات على مختلف الأسئلة التي طرحناها."