حاول شاب في عقده الثالث العبور إلى مدينة سبتةالمحتلة سباحة عبر قرية بليونش المجاورة حسب مصادر من عين المكان. عملية العبور نحو سبتة علمت بها عناصر البحرية الملكية والتي هرعت إلى عين المكان قصد تقديم المساعدة للشاب الغريق وإخراجه من المياه الجد باردة لكن عند وصولها كان الشاب قد لقي حتفه للأسف. هذا وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الفنيدق وتم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة. يذكر أن عمليات العبور نحو مدينة سبتة تكررت بشكل ملفت واصبحت الأمل الوحيد بين شباب مدينة الفنيدق خاصة وذلك بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها المدينة جراء غلق معبر سبتة ومنع التهريب المعيشي والذي كان مصدر رزق اغلب سكان المدينة. فهل تتدخل السلطات لإنقاذ شباب المدينة من الضياع والتهميش ؟؟