كشفت التحقيقات التي أجرتها المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان، أن جثة الغريق التي لفظتها أمواج شاطئ الفنيدق يوم الإثنين الأخيرة، قد تم تحديد هوية صاحبها. الجثة تعود لفتى مغربي يبلغ من العمر 17 سنة يقطن في أحد المناطق المجاورة لمدينة تطوان، وكان قد توجه منذ أيام إلى مدينة الفنيدق بهدف التسلل إلى سبتة سباحة. ويبدو أن الضحية وجد صعوبة في قطع المسافة من شاطئ الفنيدق إلى شاطئ سبتة سباحة، ليلقى حتفه غرقا، وتلفظه أمواج الشاطئ في اليوم الموالي. وتُعتبر هذه الفاجعة واحدة من فواجع الهجرة السرية في وسط الشباب المغاربة، وهي مؤشرات تدل على تردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي في شمال المغرب بسبب تداعيات فيروس كورونا والبطالة.