أكد المقدم بوشعيب صبار مقدم سربة ممثل جهة سوس في فن التبوريدة و الفروسية في خضم حديثه لقناة و موقع " كاب 24 ثيفي " عن فن التبوريدة ان التبوريدة، المشتقة من كلمة "البارود"، هي فن عريق في عالم الفروسية، يعود إلى القرن 15 هي إعادة تمثيل لهجوم عسكري شنه على أعدائهم فرسان عرب وأمازيغ. من جيل إلى جيل، حافظت التبوريدة على بعدها الروحي القوي، لاسيما أنها تضع الحصان، كحيوان مقدس في الإسلام، في صلب المشهد الفرجوي الرائع. تلقى البتوريدة الإقبال الكبير لدى الجمهور العريض المغربي والدولي، كما أنها ترتبط بالمنافسات الاحتفالية مثل: االمواسم والأعياد الفلاحية والعديد من الأعياد الوطنية والعائلية. وتبقى معروفة لدى الأجانب بلفظة "الفانتازيا" ذات الأصل اللاتيني، التي تعني الترفيه. التبوريدة : فرجة وبراعة تتكون "السربة"، وهي مجموعة الفرسان والخيول التي تعدو في التبوريدة، من 11 إلى 15 فارسا يصطفون على خط انطلاق واحد، ويترأسها "المقدم"، الذي يتخذ مكانه في وسط الفرقة وينسق حركات الرجال والخيل معا. يجري السباق على مضمار يسمى "المحرك"، يتراوح طوله بين 151 و200 متر. أما اللباس الذي يرتديه الفرسان فهو لباس تقليدي وموحد ويتكون من : – قفاطين متناسقة بسيطة أو مطرزة ووسراويل تقليدية،و سلاهم صوفية،و عمامات،الى جانب أحذية تقليدية (تماغ). مسابقات التبوريدة تنظم كل عام في كافة مناطق التراب المغربي خلال هذه المسابقات، تتم مكافأة المواهب الأكثر إبداعا بين الفرسان مع احترام القواعد التنظيمية. وتنظم المسابقات الجهوية خلال العام كله في كافة مناطق المغرب، بينما تدور مجريات نهاية جائزة الحسن الثاني بدار السلام أثناء احتفالية "أسبوع الفرس". وتتألف عناصر التبوريدة الاحتفالية من جزأين : الهدة : وهي التحية وحركة البنادق في أيادي الفرسان، الطلقة : سباق الخيل الذي ينتهي بطلقة جماعية قوية ومتزامنة. المسابقات التي تنظم في هذا الإطار تكافئ، خاصة، درجة الالتزام بالاصطفاف، جودة انطلاق السربة، اللباس التقليدي للفرسان، طقم الخيول، مدى فنية حركات البنادق ودقتها، ثم تزامنية طلقات البارود. كما اكد المقدم بوشعيب صبار انه يرواده الحنين الى المهرجانات و البطولات الوطنية للتبوريدة بعد توقفها في ضل جائحة كورونا حيث يعتبر المقدم بوشعيب صبار من ابطال الفروسية و فن التبوريدة حيث مثل و يمثل جهة سوس ماسة في عدة محافل وطنية حيث نال المرتبة الثانية في اخر بمعرض الفرس بالجديدة .و مازال يجتهد وله امنية يريد تحقيقها وهي تمثيل المغرب في محافل دولية و هدا طموح يرواد المقدم بوشعيب صبار صحبة افراد و عناصر سربته المتميزة وطنيا و دلك لنوعية و جودة الفرسان التي تتكون منها سربته.