آخر محطة لزيارة العمل التي قام بها سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، لمدينة الصويرة، كانت توقيع آتفاقية شراكة وتعاون، بين كل من الوزارة المذكورة، وجمعية الصويرة موكادور، ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، وذلك بهدف تعزيز قيم التعايش والتسامح والتنوع، بالمؤسسات التعليمية بالصويرة. حيث تم الإتفاق على برنامج عمل مشترك، لمدة سنتين، تتحدد محاوره كالتالي : – إحداث "أندية التسامح والتعايش في التنوع" بالمؤسسات التعليمية بمديرية الصويرة – دعم ومواكبة برامج وأنشطة "أندية التسامح والتعايش في التنوع" بالمؤسسات التعليمية، – تسطير برنامج لتعزيز قدرات منشطات ومنشطي "أندية التسامح والتعايش في التنوع" بالمؤسسات التعليمية بمديرية الصويرة. – ضمان مشاركة الأطر التربوية والتلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية بمديرية الصويرة، في الأنشطة المحلية والوطنية والدولية المنظمة من طرف "مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب" و"جمعية الصويرة موكادور"، حول قضايا التنوع الثقافي والتعايش بين الحضارات – فتح كل من فضاء "بيت الذاكرة" و"المركز الثقافي لدار الصويري" أمام الزيارات التلاميذية. هذا وقد حضر مراسيم توقيع الإتفاقية هذه، إلى جانب الوزير أمزازي، كل من عامل إقليمالصويرة، عادل المالكي، والمستشار الملكي "أندريه أزولاي"، ومدير الأكاديمية الجهوية، أحمد الكريمي، ومحمد ملال، رئيس لجنة التعليم والثقافة والإتصال بالبرلمان، والمدير الإقليمي للوزارة الوصية، نور الدين العوفي، والمديرة الإقليمية لوزارة الثقافة، زهور أمهاوش، وطارق العثماني، عن جمعية الصويرة موكادور، وكذا الباحث عبد أوزيطان، رئيس مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، إضافة إلى حضور عديد المسؤولين الإقليميين والمركزيين، فيما غاب مجددا، ممثل عن المجلس الجماعي للصويرة، وهو الأمر الذي طرح مرة أخرى، العديد من التساؤلات، وعديد الإجتهادات والتفسيرات أيضا.