دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتفعيل الأبحاث حول القانون العبري وتعزيز قيم التعايش والتسامح والتنوع داخل المؤسسات التعليمية والجامعية. جاء ذلك، في رسالة بعثها الوزير أمزازي لمديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر بالمغرب، حصل موقع "لكم"، على نظير منها، بعد توقيع وزارته لاتفاقية شراكة وتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري وجمعية الصويرة موكادور. وشدد الوزير أمزازي في رسالته على أنه يتعين "الانفتاح على المؤسسات الثقافية والمراكز البحتية الحاضنة لمشاريع ثقافية تعزز قيم التسامح والتعايش والتنوع، وكذا إشراك المتعلمات والمتعلمين في الأنشطة الوطنية والدولية المتمحورة حول مواضيع التنوع الثقافي". واستند الوزير في مرجعيته على مشروعين من مشاريع تنزيل أحكام القانون الاطار، الأول يتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية لتعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني، والثاني يرتبط بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، داعيا لتعزيز التنسيق من أجل إعداد برنامج عمل سنوي مشترك يتضمن وسائل التأطير والمواكبة والتقييم، مع تفعيل الاليات المساعدة على ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتنوع وتوجيه كافة الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية إلى تبني هذه المقاربة"، بحسب لغة رسالة الوزير أمزازي.