وقع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ببيت الذاكرة بمدينة الصويرة، على اتفاقية شراكة و تعاون بين الوزارة، وجمعية "الصويرة موكادور" ومركز الدراسات والابحاث في القانون العبري بالمغرب، بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش والتنوع داخل المؤسسات التعليمية والجامعية، مع المساهمة في الارتقاء بالحياة المدرسية والجامعية. وحضر الموعد أندري أزولاي، مستشار الملك ورئيس جمعية الصويرة موكادور، بجانب عامل إقليمالصويرة ومنتخبين وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. وترمي الخطوة إلى تثمين وضمان إشعاع الهوية المغربية بتعدد روافدها الثقافية مع تعزيز قيم التعايش والتسامح والحوار والتقاسم، وتضم الشراكة مجالات: "إحداث و تأطير ومواكبة أندية " التسامح والتعايش في التنوع" داخل المؤسسات التعليمية"، و"تعزيز البرامج التربوية والثقافية والعلمية والبحثية الهادفة إلى إبراز تمظهرات التنوع الثقافي بالمغرب"، و"الانفتاح على المؤسسات الثقافية والمراكز البحثية الحاضنة لمشاريع ثقافية تعزز قيم التسامح والتعايش والتنوع". كما تهم الاتفاقية: "إطلاق قدرات ومواهب الأطفال والشباب ومبادراتهم اتصالا بإبراز وتعزيز عناصر التنوع الثقافي بالمغرب"، "إشراك التلميذات والتلاميذ والطلبة في الأنشطة الإشعاعية الوطنية والدولية المتمحورة حول مواضيع التنوع والتبادل الثقافي". وتم التوقيع على الملحق التنفيذي لهذه الاتفاقية قصد تفعيل مقتضياتها، كلبنة أولى، لتفعيلها على مستوى مديرية الصويرة، على أن يتم تعميمها على باقي المديريات الإقليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، في أفق تعميمها وطنيا.