أطلقت الملحقة الإدارية الخامسة بإقليم بوجدور ومنذ ثلاث أيام حملة غير مسبوقة لتحرير الملك العمومي وإزالة بنايات صغيرة وضعت أمام أبواب بحيي الأمان 1 و 2. وجاءت هذه الحملة التي قادها قائد الملحقة الإدارية مرفوقا بعناصر الحرس الترابي وأعوان السلطة ومستخدمي مندوبية الإنعاش الوطني ببوجدور، تفعيلا لقرارات السلطة المحلية ممثلة في عمالة إقليم بوجدور والتي كونت قبيل أسابيع لجنة مراقبة مخالفات البناء والتعمير وتجاوزات النشاط العقاري بمدينة بوجدور. هذه اللجنة رصدت جملة من المخالفات والتجاوزات تم رفعها إلى الجهات المعنية بتحرير الملك العمومي، لتباشر الملحقة الإدارية الخامسة تفعيل القرارات الصادرة عن اللجنة وإعادة الإعتبار للملك العمومي الذي أصبح يعيش نوعا من "السيبة". وعملت الملحقة الإدارية الخامسة على هدم جميع البنايات التي احتلت الأزقة، حيث أسفرت الحملة عن اتلاف عدد من "البراريك" التي يضعها أصحاب المنازل أمام بواباتهم وكذا إزالة "السياجات" المشيدة بالأزقة المحيطة ببعض الأغراس. هذا وعلمت القناة من مصادر خاصة أن باقي الأحياء التابعة لنفوذ الملحقات الإدارية الأولى والثانية والثالثة والرابعة بإقليم بوجدور، ستشهد هي الأخرى في الأيام القليلة القادمة حملة تحرير الملك العمومي وهدم التجاوزات العمرانية، حتى يتم إنهاء مايصفه المواطن البوجدوري ب "السيبة" في المجال العمراني.