يستعد حزب "فوكس" اليمني المتطرف، لعقد أول اجتماع برلماني له مع أعضاء من الأندلس ومدينتي المحتلتين سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين. وحسب مصادر إعلامية إسبانية فإن الإجتماع سيعقد على مرحلتين في قادس و في أيضا سبتة و مليلية حيث سيهدف الإجتماع إلى المساهمة في الانتعاش الاقتصادي والتخفيف من حدة تداعيات وباء كورونا، والتنفيس من أزمة الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، اللتان تضررتا بسبب اغلاق المغرب بشكل نهائي لمعابر التهريب المعيشي، كما سينكب الاجتماع على الصيغ الملائمة لتحسين التواصل، والتعاون في مجالات أخرى مثل السياحة". وأضافت المصادر أن الاجتماع سيبدأ عند بوابة جبل طارق ثم تنتقل إلى الاندلس. وسيعقد اجتماع في ساعة مبكرة من صباح يومه السبت يزور المشاركون بعده السياج الحدودي حيث أن إحدى القضايا التي سيتم تناولها هي "مشكلة مشتركة على جانبي المضيق مثل الهجرة". ويهدف الاجتماع حسب رئيس حزب فوكس في سبتةالمحتلة إلى تعزيز الاتفاقات القائمة بالفعل بين سبتة والأندلس على المستوى المؤسسي، ونعتقد أن حزب فوكس، كجزء مهم من دعم الحكومة في الأندلس، يمكن أن يساعدهم على التطور"، كما أكد رئيس الحزب في سبتة، أنه واثق من أن هذا الاجتماع سوف يعمل على "تعزيز التنمية الاقتصادية" في سبتة، و"دفع العلاقات بين الأقاليم الثلاث. يذكر أن القرار الذي اتخذه المغرب باغلاق الحدود بين المدينتين المحتلتين سيتة و مليلية, جعل السطات الإسبانية تلجأ الى البحث عن الحلول لإعادة الحياة للمدينتين بعد الأزمة الاقتصادية التي عرفتها بعد الإغلاق بعد تفشي فيروس كرونا .