شرعت المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية ، والقيادة العليا للدرك الملكي في تنزيل حركة إنتقالية واسعة ، تضمنت أيضا الإحالة على التقاعد والإعفاءات لعدد من الوجوه البارزة بمختلف الرتب . هذا ومن أبرز المحالين على التقاعد ، الجنرال دوبريكاد محمد المنور قائد القطاع العسكري بمراكش ، كما تم إحالة ثماني جنرالات برتبة جنرال دوديفزيون إثنان منهم تابعان للدرك الملكي كعبد القادر العولة وأحمد بشار ، المسؤول السابق عن قطاع الإتصالات . أما فيما يتعلق بالمحالين على التقاعد ، فقد وصل عددهم إلى ستة أبرزهم الجنرال دوديفزيون بنعاشير المكلف بالمظليين على مستوى القوات المسلحة ومراقبة الإقامات الملكية ، وخمسة آخرين بنفس الرتب من القوات المسلحة الملكية منهم المنصوري قائد الحرس الملكي ، والعزيز ، وزيداني ، وبنعيش وبنيدير . أما لائحة الإعفاءات وعددهم أربعة ، محمد المنور ، الباز ، نورالفتح ، اليملاوي ، فضلا عن الكولونيلات ماجور وعددهم خمسة عشر من بينهم أربعة تابعين للدرك الملكي ، وإحدى عشر تابعين للقوات المسلحة الملكية ، أما التقاعد في صفوف الدرك الملكي ، فقد شمل كلا من الكولونيل ماجور غريب ، والكولونيل سندباد ، والقهاري التابعين للقيادة العليا بالرباط والمكاوي بطنجة , هذه التنقيلات ، تقول مصادرنا الغرض منها ضخ دماء جديدة في الجهازين ، ستعقبها تغييرات أخرى بباقي الجهات ، كما أن إنتقادات رافقت هذه الحركية التي وصفت بالمتأخرة في التنزيل .