بينما تتجول كاب24تيڤي بجوار محطة أولاد زيان ، إذ بها تقف على تذمر المسافرين من إرتفاع أثمنة التنقل، فأرباب حافلات نقل المسافرين يضعون أثمنة جد باهضة ، تجري هاته الأشياء امام مرآى و مسمع السلطات المختصة ، التي تقف موقف المتفرج . فصباح هذا اليوم إلتقينا مع أسرة صغيرة تتكون من ام و ابنتها حيث أخبرتنا أنه تم حجز ثمن السفر نحو مدينة پجعد ب 140درهم للفرد بينما الثمن الأصلي هو 50درهما . ونجد بأن ثمن الذهاب لمدينة وجدة بلغ 250 درهما . لماذا إذن تم إقفال المحطة الطرقية اولاد زيان ، هل هناك جهة ما تتحكم في السير العام لحركة النقل . نتسائل كذلك لماذا تعمد السلطات الوصية على لزم الصمت تجاه هؤلاء الحافلات ، الذين يستغلون فترة گوڤيد 19للإثراء غير المشروع وينقلون المسافرين بطرق غير قانونية في ظل حالة الطوارئ.