أصيب العديد من المواطنين بإقليم إفران عموما وبمدينة آزرو على وجه الخصوص بالصدمة عند اطلاعهم على فواتير ثقيلة لمستحقات استهلاك الماء والكهرباء سيما عن شهري 6 و 7 بعد أن كان قد تم توقيف ادائها خلال فترة الحجر الصحي، وصفت بالمبالغ فيها مقارنة مع قيمة الفواتير التي كانت تؤدى خلال الأيام العادية. وتذمر المواطن الآزروي من المبالغ الخيالية التي همت أداء فاتورتي شهري يونيون ويوليوز 2020، وما عرفتا من زيادات صاروخية فيها، رجح العديد من المتتبعين هذا الأمر إلى غياب عملية احتساب استهلاك للماء والكهرباء بالطريقة المعقولة والسليمة، وغير دقيقة في احتساب عملية الاستهلاك، مما خلف لدى المستهلك شبهة واضحة لنهب جيبه، ونتج عنها فتح باب علامة الاستفهام؟!.. واستحضار اسلوب التلاعب، خاصة وأن عددا من المواطنات والمواطنين أكدوا أن استهلاكهم للكهرباء والماء في زمن كورونا لم يكن بالقدر الذي يوحي بتدبير سيء حتى يصطدموا بهذه المبالغ الخيالية المفروضة عليهم. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي استياء وغضب العديد من المواطنين من هذه الزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء، حيث اشار الكثير منهم انهم رفعوا شكايات إلى الجهات المعنية علها تجد حلولا تتناسب والأضرار المادية التي لحقت بهم جراء هذه الجائحة… لكنها شكايات بقيت شكلية حيث يلزم المواطن بالاداء أولا.. وانتظار مآل شكايته وادعاء أنه كان عليه ان يضبط احتساب استهلاكه ويراقب عداده يوميا خلال فترة الحجر الصحي حتى يمكنه أن يدلي بما وقفت عليه مراقبته في شكايته!؟؟.. وسيلة للهروب إلى الامام من قبل مسؤولي وكالتي الماء والكهرباء، وصفها المواطنون. وأمام هذا السلوك والعمد، تظل كلتا وكالتي المكتب الوطني للكهرباء والماء بمدينة آزرو حسب آراء العديد من المواطنين تتحملان مسؤولية أخلاقية وقانونية جراء هذا الارتفاع الصاروخي وغير المبرر في فواتير الماء والكهرباء التي أولا لم يتوصلوا بها وانهم عند التحاقهم بنقط الأداء وقفوا مذهولين من المبالغ المطالبين بادائها والتي توزعت على شهري يونيو ويوليوز بنفس القدر المالي (دراهم وسنتيمات)!؟؟ وقال مواطن متضرر: "استهلاك شهر يحسبوه بشهرين.. ولعبة التأخير اللي تدارت عوض تخلص شهرين مصيدة واضحة لنهب الجيوب، إذ أصبحت ملزما باداء استهلاك مضاعف في فاتورتي شهري 6 و 7، وبنفس القدر!.. سبحان الله.. كل فاتورة فيها نفس المبلغ واحتساب الشطر الثالث وما فوق… ماكنت أسدده شهرا واحدا صار مضاعفا لنفس المدة اي الشهر الواحد!؟؟ علما ان استهلاكي للمادتين دوما كان عاديا لا في الايام السابقة ولا في زمن كورونا.. نفس الحجم من الاستهلاك… وضابط ميزاني معه." وحمل المواطنون المكتب الوطني للماء والكهرباء مسؤولية هذا النفخ في الفاتورات على اعتبار أنه هو من قرر تأجيل عملية قراءة العدادات خلال فترة الحجر الصحي ليتفاجأ العديد من المواطنين بزيادات مهولة ومبالغ فيها ولا تتناسب ومعدل الاستهلاك خلال الأيام العادية.