أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طاطا يوم الأثنين 10 غشت 2020 بيانا بخصوص وفاة الطفلة صفاء بلسعة عقرب، الطفلة البالغة من العمر عشر سنوات والمنحدرة من قرية أقايكيرن التابعة لإقليم طاطا. وحملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفاة الطفلة لافتقار المستشفى لقسم الإنعاش الطبي وتوجيهها نحو المستشفى الجهوي بأكادير (حيث توفيت الطفلة) الذي يعبد بثلاثمئة كلم عن مدينة طاطا في انتهاك صارخ وفاضح للحق في الحياة. وأكدت الجمعية أن هذا الحدث الأليم والمفجع سبقته فواجع أخرى ومتكررة خاصة في الفترات الأخيرة التي شهدت تعرض العديدن للسعات الأفاعي والعقارب ونجاتهم بأجوبة بعد معاناتهم مع الإهمال الطبي والتنقل نحو أكادير، ويعزى سبب تكرار هذه الفواجع لعدم تأهيل المستوصفات المحلية والمستشفى الإقليمي وافتقاره للأطر والتجهيزات الطبية، وغياب تدخلات مستعجلة وفعالة. وحمل بيان الجمعية هذه الفاجعة الأليمة والأرواح التي أزهقت في انتهاك صارخ لأسمى حق وهو الحق في الحياة للمسؤولين والجهات الوصية على القطاع الصحي، كما اكدت عزمها التصدي للخروقات التي يشهدها قطاع الصحة، وطالبت الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها وضرورة تأهيل المستشفى الإقليمي وتجهيزه ليكون قادرا على معالجة مرضاه والحيلولة دون تكرار هذه المآسي.