عرّت التساقطات المطرية التي شهدها إقليمالناظور يوم أمس ، عن هشاشة البنية التحتية بالعديد من الشوارع والأزقة بالإقليم، حيث ظهرت مجددا عيوب في شبكات تصريف مياه الأمطار وقنوات الواد الحار، من خلال فيضانات متفرقة وتحول بعض الأزقة لبحيرات مائية. وشهدت معظم شوارع الإقليم، وعلى رأسها الشارع الرئيسي محمد الخامس وسط المدينة، والطريق المؤدي لمدينة ازغنغان، اختناقا واضحا بسبب الفيضانات التي لم تجد مخرجها نحو بؤرتها، مما أدى إلى تعثر حركة السير. وأثار ضعف البنية التحتية، وعدم قدرتها على استيعاب هذه الحمولة المائية، غضبا واسعا في صفوف المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من غياب الصيانة وانعدام إجراءات احترازية قبيل بدء التساقطات، لاسيما وأنها كانت متوقعة. واستغرب الساكنة ما اعتبرها تقاعسا من طرف المجلس الجماعي، "خاصة أن المدينة يراهن عليها الجميع لتكون في تطلعات لإستضافة كاس العالم ، لكنها أضحت تغرق مع أول تساقطات مطرية".