هي أول حالة وفاة بفيروس كورونا سجلت بمدينة سيدي قاسم، وتعود لرجل ستيني، مصاب بمرض السكري، كان قد أصيب معها بالفيروس ، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الميداني بسيدي يحي الغرب. ووفق مصادر كاب 24 تيفي، فإن الهالك كان يعمل في مهنة العدول، وقد نقل من المستشفى الميداني لسيدي يحي الغرب إلى وحدة الإنعاش كوفيد التابعة لمستشفى الادريسي بالقنيطرة، بسبب مضاعفات في الجهاز التنفسي، حيث قضى معها أزيد من أسبوع تحت العناية المركزة، ليسلم الروح إلى العلي القدير في الساعات الأولى من صبيحة اليوم . ناقوس الخطر بدأ يطل بإقليم سيدي قاسم، الذي طالما حافظ على صدارة الترتيب بصفر حالة ، قبل أن يدخل اليوم في عداد المدن التي لم تسلم من الفيروس ، مما يمكن معه التعامل مع الأمر بحزم شديد وعدم التساهل والتراخي من حيث النصائح المقدمة في سياق مواجهة هذا الفيروس القاتل.