مأساة حقيقية يعيشها ساكنة المعبر الحدودي الكركرات في ظل انقطاع التيار الكهربائي وندرة المياه الصالحة لشرب منذ ثلاثة ايام متواصلة مما ينبئ بكارثة محققة خصوصا وهذا فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة . وإذا كان انقطاع الكهرباء مع ندرة وقلة المياه يمثل معاناة للمواطنين ، فانه لشريحة اخرى وهي ساكنة المعبر الحدودي الكركرات وتتمثل في التجار واصحاب الوحدات الفندقية وموظفين بالمعبر (المعشرين ) يمثل كارثة وخسائر مادية كبرى . وبالرغم من اهمية المعبر الحدودي الكركرات والمعروف ببوابة افريقيا وما تعرفه من حركة . وفي ظل هذه الظروف المتردية والمزرية التي تتمثل في شلل تام وظلام دامس وندرة المياه الشئء الذي ينعكس سلبا على الاقتصاد والاوضاع المزرية المعاشة بالمنطقة.