تفاجأ عدد من سكان مدينة فاس بارتفاع مهول وضخم وخيالي في فواتير الماء والكهرباء، بعيدة عن الاستهلاك الحقيقي. وحسب مصادر محلية، فإن بعض المواطنين يقطنون مسكنا يتوفر على غرفة و دورة ماء صُدموا بفاتورة " 800 " و "1000" درهم، و غيرهم يسكنون شققا صغيرة للكراء توصلوا ب "1500" و " 2000″ درهم و من يملكون شقق في السكن الاقتصادي بلغت فواتير بعضهم إلى "3000 " حتى مبلغ 6000 درهم. ودفعت هذه الفواتير بالمواطنين المتضررين إلى التوجه لمصلحة الوكالة الخاصة التابعة لسكناهم مطالبين بمراجعة هاته الفواتير . إلا أنهم وجدوا قمعا و ردا : لا اعفاءات ، لا تخفيف في الأسعار. السداد أو القطع. وكان المواطنون يأملون في التخفيف من الاسعار المرتفعة للفواتير، أو تأخير سدادها على مراحل، إلا أن الفواتير الحالية تشير إلى معاناة جديدة تنتظر شريحة كبيرة من المواطنين في فاس وغيرها من المدن المغربية خلا أزمة كورونا.