عبرت الشغيلة الصحية بإقليمتارودانت عن إستيائها مما وصفته بالتعامل الدوني لمدير المستشفى الإقليمي معهم وقراراته الفردية في التسيير التي تسببت في احتقان واسع لدى الشغيلة في ظل هذه الظرفية التي يجب أن تشكل فيه الشغيلة والأطر جسدا واحدا للتغلب على تداعيات فيروس كورونا بالمؤسسات الصحية . وحسب بلاغ توصلت كاب24تيفي بنسخة منه فإن الجامعات الصحية المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية للإتحاد المغربي للشغل (UMT)، الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM) و الإتحاد العام للشغالين بالمغرب(UGTM) كانت قد عقدت لقاءا مستعجلا بطلب من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتارودانت، يوم الثلاثاء المنصرم 21 أبريل ، وذلك عقب اللبيان الإنذاري الصادر قبله بيوم بخصوص ما أسمته التمثيليات النقابية بالخطوات المتهورة للمسؤول الأول في تدبير المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت. وحسب ذات المصدر فقد كان اللقاء فرصة للإشادة بجهود الشغيلة الصحية بالإقليم وبمختلف مناطق المغرب في ظل الظروف الصحية التي تمر منها البلاد علاقة بتداعيات أزمة كورونا المستجد، قبل أن يجرد التنسيق النقابي المذكور جملة من التراكمات التي كانت وراء انتفاضة الأطر الطبية ضد ما أسماه البلاغ بغطرسة المدير، والتي لخصها ذات المصدر في معاملته للأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت ومستشفى القرب بأولاد تايمة بمنطق العبيد داخل المستعمرات ، منفردا بالتسيير ضاربا بعرض الحائط ماتمليه القوانين المنظمة لقطاع الصحة والنظام الداخلي للمستشفيات. وطالب التنسيق النقابي من المدير الإقليمي للصحة إبلاغ كل من المدير الجهوي للصحة بسوس وعامل عمالة إقليمتارودانت بضرورة تنحي المدير عن مسؤولية تسيير المستشفى بعد سبع سنوات من العمل كمدبر للمستشفى المذكور ،والتي تواثرت من خلالها أخطائه التسييرية والتدبيرية التي لازالت الشغيلة تعاني تبعاتها.