مازالت بوابة الرئيسية لمستشفى الجامعي ابن رشد تعرف حالات من الفوضى والتسيب والابتزاز واستعراض العضلات ابطالها بعض حراس الامن الخاص. وحسب مصادر مطلعة لكاب24تيفي فإن عدد من المواطمين يشتكون تعرضم للاهانات والأبتزاز من طرف حراس الأمن الخاص ومن بين هؤلاء الحراس توأمان شقيقان وحارس ثالث يبدو أنه يتعاطى للمخدرات. ووفق ما عاينته كاب24 اليوم بالقرب من باب المستشفى وقفت على عدة خروقات خطيرة يقومون بها هؤلاء الحراس الثلاثة المذكورين مستغلين حالة الطواريء لوباء كورونا ويبدؤون في ابتزاز عائلة المرضى الذين يقفون ببوابة المستشفى منذ ساعة السادسة صباحا لزيارة أقاربهم حيث يفرضون عليهم دفع المال للسماح لهم بالدخول. ويسمح هؤلاء الحراس بدخول السيارات وعائلات المرض مقابل رشاوي وذلك قبل الساعة 6 و7 صباحا ومن لا يدفع عليه أن ينتظير حتى ساعة الثامنة صباحا. ويقول المواطنون المشتكون أن الدكتور والمدير العام لمستشفى ابن رشد يسهر على راحة المرضى و يباشر ذلك شخصيا ذلك ويقف على كل كبيرة وصغيرة داخل بنايات المستشفى وتقديم كافة المساعدات الطبية والتحسيسية تحت اشراف السيد وزير الصحة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لكن بعض حراس الأمن الخاص يساهمون في هدم كل هذه الجهود، الأمر الذي يجب على السلطات التدخل لوضع حد له.