شهد المستشفى الإقليمي بخنيفرة ظهر اليوم الإثنين13 أبريل 2020، مغادرة المصاب الوحيد بفيروس كورونا بعد تماثله للشفاء الكامل وفق نتائج التحليلات المخبرية والسريرية. وسبق لهذه الحالة أن أثارت جدلا واسعا لاعتبار صاحبها وافدا من مدينة تمارة.. الوافد البالغ من العمر (44 عاما) تم إدخاله المستشفى الإقليمي بخنيفرة يوم 30 مارس المنصرم، بعد تأكد إصابته، بفيروس (كوفيد 19) مباشرة بعد قدومه من مدينة تمارة رفقة زوجته الطبيبة بذات المستشفى. وقد أفاد المحتفى به في تصريح للصحافة، عند بوابة المستشفى أن حالته الصحية في أحسن الأحوال، كما أعرب عن شكره وامتنانه لجميع الأطقم الطبية والتمريضية العسكرية والمدنية، وكذلك موظفي المستشفى على تفانيهم في متابعة حالته وسهرهم على العناية والرعاية التي أعطت نتيجتها بالشفاء التام.. وبالمناسبة وجه نداءه الى الجميع بالبقاء في المنازل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدا بالمجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية في هذه الظرفية الاستثنائية.