غادر المستشفى الإقليمي لخنيفرة المصاب الوحيد بفيروس كورونا بعد تماثله للشفاء الكامل وفق نتائج التحليلات المخبرية والسريرية. وكان المريض (44 عاما) قد ولج المستشفى الإقليمي بخنيفرة يوم 30 مارس المنصرم، بعد تأكد إصابته ، بفيروس (كوفيد 19) مباشرة بعد قدومه من مدينة تمارة. وذكر في تصريح للصحافة، عند بوابة المستشفى أن "حالته الصحية في أحسن الأحوال"، معربا عن شكره وامتنانه لجميع الأطقم الطبية والتمريضية العسكرية والمدنية التي أشرفت على حالته الصحية منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد٬ ومختلف موظفي المستشفى. ودعا الجميع إلى البقاء في المنازل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدا بالمجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية في هذه الظرفية الاستثنائية. وقد أكد ادريس الغزالي المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة أن المستشفى الإقليمي بخنيفرة يحتفل بمغادرة المريض الوحيد بفيروس كورونا ٬ حيث تماثل للشفاء تماما ٬ للرجوع لأهله بسلام.