أصيب تلميذ يتابع دراسته بالسلك الثانوي، إثر انفجار بطارية هاتفه الذكي حين كان يتابع دراسته عن بعد كإجراء استثنائي اتخذته وزارة التربية الوطنية لضمان سير العملية التعليمية في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا. وقال علي معيوص، أب التلميذ المصاب؛ في تصريح لقناة كاب24 تيفي، أن ابنه الذي يتابع دراسته بثانوية العرفان، مديرية تازة، بالمستوى الثاني من سلك الباكالوريا مسلك علوم الحياة و الأرض، "أصيب بجروح خطيرة على مستوى وجهه وأعينه، جراء تطاير شظايا بطارية هاتفه، أثناء استفادته من إحدى الحصص الدراسية عن بعد مع أحد أساتذته في إطار الحجر الصحي بمنزله بحي ماريو وسط مدينة تازة". وأضاف علي معيوص، الذي يشغل كمياوم بإحدى الأفران المخصصة لطهي الخبز بالمدينة "أن وضعه المادي المزري لا يسمح له بتسديد مصاريف العلاج من أجل إنقاذ ابنه خصوصا وانه متوقف عن العمل منذ إعلان الطوارئ الصحية و الحجر الصحي لمواجهة الجائحة"، مطالبا في الوقت نفسه، "المحسنين وذوي القلوب الرحيمة بالتدخل العاجل لإنقاذ فلذة كبده قبل فوات الأوان خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية". يشار، أن أسرة التلميذ سبق لها وأن نشرت شريط فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات الفيسبوكية وجهت فيه نداء للمغاربة والمحسنين والمسؤولين بالإقليم، تقديم يد العون لها من أجل مساعدتها في علاج ابنها والعودة إلى حياته الطبيعية.